إبحث عن كتاب أو مُؤلف :

المقالات

مراجعة كتاب رحلتي من الشك الى الايمان مصطفى محمود

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

rtgghdgfhdfgerr 1  

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

rtgghdgfhdfgerr 2  

أو على اليوتيوب :

rtgghdgfhdfgerr 1

كتاب رحلتي من الشك الى الايمان مصطفى محمود 2

dfd

في كتاب رحلتي من الشك الى الايمان مصطفى محمود يتكلم الدكتور عن وجود الله فقط وليس عن الدين ولا غيره ولأنه صاحب مذهب علمي عقلاني فهو يتكلم بهذه الطريقة أيضا في كتابه مع ذكر تصوره للإله وتطرقه للمذاهب الهندية والصوفية التي اعتنقها في سبيل أن يجد الإجابة على سؤاله الكبير من هو الله ؟ وهل له وجود ؟

الانسان يولد وحده ويموت وحده ويصل إلى الحق وحده وليست مبلغة أن توصف الدنيا بأنها باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح ، فكل ما حولنا من مظاهر الدنيا يتصف بالبطلان والزيف ونحن نقتل بعضنا بعضاً فى سبيل الغرور وإرضاء لكبرياء كاذب والدنيا ملهاة قبل أن تكون مأساة ، ومع ذلك نحن نتحرق شوقاً فى سبيل الحق ونموت سعداء فى سبيله والشعور بالحق يملؤنا تماماً وإن كنا نعجز عن الوصول إليه ، إننا نشعر به ملء القلب وإن كنا لا نراه حولنا وهذا الشعور الطاغى هو شهادة بوجوده ، إننا وإن لم نر الحق وإن لم نصل إليه وإن لم نبلغه فهو فينا وهو يحفزنا وهو مثال مطلق لا يغيب عن ضميرنا لحظة وبصائنا مفتوحة عليه دوماً

الجزء الأول من كتاب رحلتي من الشك الى الايمان مصطفى محمود

في الفصل الأول يتحدث مصطفى محمود عن الحاجة للخالق بقوله:
“وهذا يرد جميع صنوف الموجودات إلى خامة واحدة.. إلى فتلة واحدة حريرية غزل منها الكون في تصميمات وتفاصيل مختلفة…
ما كان للبعوضة أن تدرك قوانين أرشميدس للطفو فتصنع لبيضها تلك الأكياس”

يتحدث فيه عن فتره مراهقته حيث بدأ يتمرد ويسال هل للكون من خالق وربما وجد بالصدفة ووقع فى افكار الوجود الهندية وافكار الصوفيه وعاش فيها سنوات الى ان انتهى ان الحقيقة المؤكده والتي يقولها العلم ان هناك وحدة في الخامة من خالق واحد هو الله وانه ليس من المنطق ان اعترف بالخالق ثم اقول ومن خلق الخالق فاجعل منه مخلوقا فى الوقت الذى اسميه خالقا وهى السفسطة بعينها .

الجزء الثاني من كتاب رحلتي من الشك الى الايمان مصطفى محمود

توصلنا الى ان كلنا من خامة واحدة ولكن لكل منا فرديته الخاصة به ويبلغ هذا التفرد ان لكل واحد بصمة خاصة مختلفة ولكل جسد شفرة كيميائية خاصة به ويصل فيه ان النفس والذات حقيقة متجاوزه على الجسد فالانسان قد يضحى بلقمته وبيته وجسده فى سبيل اهداف وغايات مجردة كالعدل والحق والخير والحرية فالجسد يكبر ويشيخ وينصرم وتبقى الروح .

يرد مصطفى محمود بالقول أن العدم هو صفة وليس له كينونة، ولا يمكن وصف العدم أو تحديد شكله، بالتالي لا يمكن تحديد عمره أو كونه أزليا، بالتالي لا يمكن القول أن العدم بقي فترة من الزمن لأن العدم ليس شيئا أصلا، ولا يمكن تحديد شكله أو كم يمضي من عمره، وبالتالي فلا بد قبل أن يوجد الكون أن يوجد شيء ما.. وبالنسبة لمصطفى محمود فهذا الشيء هو الخالق عز وجل

الجزء الثالث من كتاب رحلتي من الشك الى الايمان مصطفى محمود

لكل منا داخله اشياء مهولة يعرفها من ارقام واسماء واشخاص وعلوم وكتابات و ذكريات ومواقف واشكال ووجوه ولقطات و طعوم وروائح و احاسيس ومشاعر والام كل هذا تحفظه الذاكره وتسجله بدقة شديدة بعض الفلاسفة الماديون قالو ان الذاكره فى المخ ولكن هذا خطأ فاذا اصيب المخ بتلف يصاب النطق ولا تصاب الذاكرة وفى حوادث النسيان نجد انه نتيجة صدمة نفسية .

ويصل ان الروح لا يسرى عليها ما يجرى على الجسد من موت وتآكل ولا تبلى كما تبلى الاسنان ولا تقع كما يقع الشعر فانه امر بديهى ان نتصور بقاءها بعد الموت ولهذا فاننا امام امر مسلم بيه انه هناك حساب وعدل ونظام .

الجزء الرابع من كتاب رحلتي من الشك الى الايمان مصطفى محمود

كل منا حتى الحيوانات بداخله فطرة اخلاقيه لم تكتسب بالتعلم يشترك فيها المثقف والبدائى والطفل هذا شعور مفطور فينا من الميلاد جاءنا من الخالق ونجد ان الكون كله جدول من القوانين المنضبطة التى لا غش فيها ولا خداع واهم برهان على البعث هو ذلك الاحساس الباطنى العميق انه هناك نظاما محكما وقانونا عادلا فالعدل حقيقة ازلية.

الجزء الخامس من كتاب رحلتي من الشك الى الايمان مصطفى محمود

ان العاقل الفطن المتامل لن يحتاج الى فلسفة ليدرك حقيقة العذاب فانه سوف يكتشفه داخل ضميره فانه لابد من العدل وعذاب الدنيا دائما نوع من. التقويم والعذاب يجلو صدأ النفس ويصقل معدنها ولا نجد نبيا او مصلحا او عبقريا الا وقد ذاق من اشد العذاب مرضا او فقرا او اضطهادا.
اما كيفيه العذاب بعد البعث فهى من الغيبيات وما ورد من وصف لها فى الكتب السماوية على سبيل التقريب اما ما سوف يحدث فهو شئ يفوق بكثير كل هذه الاوصاف التقريبية مما لم تره عين ولم يخطر على قلب بشر ،ويصل ان للعذاب معنى فعذاب الدنيا رحمة من الرحيم حتى لا نغفل وان العقاب الذى ظاهره العذاب باطنه الرحمة وعذاب الاخرة هو العدل المطلق الذى لا تفوته ذرة الخير ولا ذرة الشر وهو اليقين بالموت وما وراءه.

كتاب رحلتي من الشك الى الايمان مصطفى محمود 1

الجزء السادس من كتاب رحلتي من الشك الى الايمان مصطفى محمود

يتحدث فيه عن ان الصدق شئ نادر جدا وان الصادق الحقيقى يكاد يكون غير موجود ونحن نعيش فى سلسلة من الاكاذيب فى كل شئ فاين الصدق اذا ؟
تجده في لحظات العلم عندما يبحث فى حياد مطلق ولحظة الخلوة مع النفس ذلك الحديث السرى .. الحوار الداخلى حيث ان الحياة تتوقف فى تلك اللحظة لتبوح بحكمتها فنحن فى حضرة الحق وقد تاتى هذة اللحظة او لا تاتى او تتاخر ولهذا فان الخلوة مع النفس شئ ضرورى ومقدس ومراقبتنا لانفسنا من الداخل لنصل الى الحق والحق هو الله.
فليكن كل منا كما تملى عليه طبيعته لا اكثر وسوف تدله على الحق وتهديه فطرته الى الله كن كما انت وسوف تهديك نفسك الى الصراط.

الجزء السابع من كتاب رحلتي من الشك الى الايمان مصطفى محمود

يتحدث فيها ان هذا الكون فى توازن محكم وانضباط عظيم فى عالم الخلق والمخلوقات وهذا النظام والاتساق ليس صدفة ولا تعاقدات الضرورة كبعض الاقاويل فهذة سذاجة ولا يقبلها العقل هذا التوازن العظيم والاتساق المذهل والتفاصيل تصرخ بان هناك مبدعا وانه اله قادر اله واحد احد هو الله.

الجزء الثامن من كتاب رحلتي من الشك الى الايمان مصطفى محمود

فى هذا الجزء يتحدث انه تروى لنا الاديان عن رجل يظهر فى اخر الزمان وياتى بالخوارق فيفتن الناس ويسيرون خلفه ويعتقدون انه اله وانه اعور ولا يراه على حقيقته الا المؤمنون ولا تخدعهم معجزاته وهو يرى كما يقول الكاتب البولندى ليوبولدفايس ان المسيخ ذو العين الواحدة هو التقدم العلمى والقوة المادية والترف المادى … معبودات هذا الزمان وقد اختلطت علينا الوسيلة بالغاية .. فجعلنا من القوة المادية غايتنا ونسينا انها مجرد وسيلة واداة .

ولكن لو فكر الانسان قليلا لادرك ان العلوم جزئية تبحث فى الجزئيات والعلاقات والمقادير … وان الدين علم كلى يبحث فى الكليات بل هو منتهى العلم فهو العلم الكبير الذى يشتمل على كل العلوم فى باطنه ولا تعارض بين الدين والعلم فالدين فى ذاته منتهى العلم المشتمل على كل العلوم وهو الدى يدلنا ان كل العلوم وسائل وليست غايات والتقدم المادى مطلوب ولكنه وسيلة لا اكثر ولا يصح ان يكون غايته .
والدين لا يرفض الحياة ولا يرفض العقل والاسلام يحقق التزاوج والاقتران الناجح بين المادة والروح حيث لا تكون القوة المادية مسخا معبودا وانما تكون اداة ووسيلة .. وبذلك يتم تحطيم المسبخ الدجال وتقوم دولة الانسان الكامل .

موقع المكتبة.نت

نحن على  "موقع المكتبة.نت – Maktbah.Net " وهو موقع عربي لـ تحميل كتب الكترونية PDF مجانية بصيغة كتب الكترونية في جميع المجالات ، منها الكتب القديمة والجديدة بما في ذلك روايات عربية ، روايات مترجمة ، كتب تنمية بشرية ، كتب الزواج والحياة الزوجية ، كتب الثقافة الجنسية ، روائع من الأدب الكلاسيكي العالمي المترجم إلخ … وخاصة الكتب القديمة والقيمة المهددة بالإندثار والضياع وذلك بغية إحيائها وتمكين الناس من الإستفادة منها في ضل التطور التقني...

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى