تهتم غالبية الدول المعاصرة بتاريخهاء وتسعى لتدوينه بمختلف
الوسائل للحفاظ عليه ولإعلام الجيل الحاضر والأجيال المقبلة بما كانت
عليه بلادهم في السابق؛ ومن ضمن الدراسات التاريخية التي تحظى
بالاهتمام» سيرة الأعلام من الرجال والتساء الذين برزوا في الحياة
الاجتماعية أو الثقافية أو السياسيةء والدور الريادي الذي قاموا به أو
المجال العلمي أو الأدبي الذي تفوّقوا فيه. وما صاحب ذلك من آثار أو
مواقف أو تراث مروي ومكتوب» كل ذلك في سبيل إظهار ملامح
الخركات الإصلاحية التي قامت في البلادء والمظاهر التي صاحبتهاء
والآثار السلبية أو الإيجابية» وانعكاسها على حياة المجتمع في عهدهم»
وهو ما يعرف في تقسيم العلوم بعلم التراجم» الذي يشكل راقداً حيوياً
وهاماً في تاريخ الشعوب» ولعل هذا التاريخ ما هو في الواقع إلا سيرة
للرجال ومواقفهم –