تسعى الأسر المحرومة ما استطاعت لإنجاب طفل يضفي عليها السعادة. وفي
حين تكلل جهود البعض بالنجاح, تنتهي عند الآخرين بالخيبة والفشل ا

وقد أولى الطب في العقود الخمسة الأخيرة العقم وتدبيره أهمية خاصة.
فتشكلت جمعيات ومؤسسات مختلفة في العالم لهذه الغاية. وكانت في مقدمتها
الجمعية الأمريكية لطب الإخصاب 1:000261776مع11 :10 7جا50016 صمعتععهط)
(©6010102/وغيرها. وأكدت عليه الكلية الأمريكية للمولدين والنسائيين (8006)
فجعلته أحد اختصاصاتها الدقيقة الثلاثة, له اعتباره المميز في التدريب والممارسة.

ويشرفني أن أقوم بتآليف هذا الكتاب بتكليف من المركز العربي للوثائق
والمطبوعات الصحية بغية توعية العائلات الخصبة منها والمحرومة. وقد سعيت
جاهداً أن أقدم فيه المعلومات الطبية المطلوبة بأسلوب مبسط يسهل على القارئ
استيعابهاء هادفاً من ذلك تخفيف العبء النفسي الذي تعاني منه الأسر المحرومة.
مما يعيد إليها الأمل من جديد بطفل يمنحها السعادة. دون الغوص في تفاصيل
المعالجة تحاشياً لسوء استعمالها عشوائياً لما لها من مضاعفات لا تحمد عقباها.
كما أن محتوياته يمكن أن تساعد الطبيب العام الممارس في تدبير الأمور البسيطة
التي يتعرض لها في ممارسته اليومية.

وليس بغريب أن يصدر هذا الكتاب لمعالجة العقم في الوقت الذي تنشط فيه
المؤسسات العديدة في العالم لتحديد النسل وتنشر في سبيله المؤلفات العديدة. على
أن لكل منها وجهته وسبيله إلى الأسرة بهدف سعادتها ورفاهيتها .