يُعرف التصلب المتعدد    بأنه أكثر الاضطرابات العصبية الأولية شيوعاً لدى الشباب؛ ولذا يُطلق عليه (سارق الشباب)؛
وهو عبارة عن مرض عصبي مزمن ناتج عن خلل في المناعة يصيب الجهاز العصبي المركزي
تمش في المغ والنخاع الشوكي. ويسبب تلفاً في غشاء الميالين (وهو غشاء دهني يغطي
محاور الخلايا العصبية)؛ مما يؤدي إلى حدوث تصلب في الخلايا ومن ثم به أو توقف
انتقال الإشارات العصبية بين الجهاز العصبي المركزي وأعضاء الجسم. ونظراً لأن امرض
يؤثر على مواضع مختلفة من الجهاز العصبي المركزي. فإن ذلك الأمر قد يتسبب في
مجموعة واسعة من الأعراض تختلف شدتها على حسب مقدار الضرر الناجم؛ من بينها
مشكلات الرؤية. والحركة والإحساس والتوازن والتنميل والخدر. وغيرها من الأعراض
المزعجة والموهنة. وجدير بالذكر أن مرض التصلب المتعدد يصيب النساء بمعدل أكبر من
الرجال. ويتم تشخيص معظم المرضى ما بين سن (20 – 50) عاماً

يتميز مرض التصلب المتعدد لدى معظم المرضى بأنه يتأرجع ما بين فترات من
الانتكاسات وفترات أخرى من خمول المرض (بمعنى أنه قد يتحسن لفترة من الوقت ولكن
بعد ذلك يعاود الظهور لدى المريض من حين لآخر). ولكن ذلك ليس هو الحال دائماًء إذ
في بعض الأحيان قد يتبع المرض نمطا تقدمياً (أي: يزداد سوءاً بشكل ثابت مع مرور
الوقت). ويُعد التشخيص المبكر والعلاج السريع والمتابعة المستمرة مع الطبيب اللختص من
أهم العوامل التي تساعد المريض على ممارسة حياته بصورة طبيعية وتحميه من العجز أو
الإعاقة. ولازدياد انتشار ذلك اللرض حول العالم. فقد تحدّدٌ يوم 30 مايو رسمياً ليكون اليوم
العالي للتصلّب الْتعدّد. حيث تتشارك في هذا اليوم كل الجهات المعنية بالتصلّب الْتعنّد
على مستوى العالم في عرض التجارب المتعلقة بالمرض. ونشر المقالات والمنشورات التوعوية.
وتقديم الدعم النفسي لمرضى التصلب التعدّد. وللأسف لا يوجد حتى الآن دواء يشفي من
التصلب المتعددء ولكن تتوافر علاجات تستطيع معالجة الانتكاسات الحادة. وتعديل مسار
المرض؛ وكذلك معالجة الأو اانة لاوخ لتاب المتعدد. وذلك من أجل

0 + © 2 7 10 ووم

توفير نوعية حياة جيدة اق